تجتمع القمة الأوروبية المصرية في ظل تطورات اقتصادية وسياسية متسارعة، وتثير الأسئلة حول تأثيراتها على الاقتصاديات الأوروبية والمصرية على حد سواء. يعتبر د. يسري الشرقاوي، الخبير الاقتصادي ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أحد أصوات البارزة في تحليل السياسات الاقتصادية والتكامل الاقتصادي بين منطقة الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا
فيما يلي بعض النقاط التي يمكن أن يتناولها الدكتور يسري الشرقاوي في تقديمه لتحليله للقمة الأوروبية المصرية
الفرص الاقتصادية المشتركة: يمكن للقمة أن تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي بين الدول الأوروبية ومصر، سواء من خلال الاستثمارات المباشرة، تبادل التجارة، أو شراكات في المجالات التكنولوجية والبنية التحتية
التعزيز الاقتصادي للعلاقات الثنائية: يمكن أن تعزز القمة الأوروبية المصرية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتسهم في تعزيز الثقة بين المستثمرين وتقديم بيئة أكثر استقرارًا للأعمال
تعزيز الاستقرار الاقتصادي: يمكن للقمة أن تسلط الضوء على الجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة، وخاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها بعض الدول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تبادل الخبرات والمعرفة: يمكن أن تكون القمة فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية الهامة مثل التكنولوجيا، والابتكار، وريادة الأعمال
التحديات المشتركة وسبل التعاون في التغلب عليها: يمكن للقمة أن تسلط الضوء على التحديات الاقتصادية المشتركة التي تواجه البلدين، مثل التغيرات المناخية، والهجرة، والفقر، وتبحث عن سبل التعاون المشترك للتغلب عليها
في النهاية، تعتبر القمة الأوروبية المصرية مناسبة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي وتحديد الأولويات المشتركة بين البلدين، ومن المتوقع أن يسهم تحليل د. يسري الشرقاوي في فهم أعمق للتحديات والفرص التي تنتظر الطرفين