استكمالا ل خلوة الأعياد

استكمالا ل خلوة الأعياد ..
و وسط موجات الحياة المتصارعة كضربات القلب .. والنبضات التي لا تتوقف .. هناك فرحُ وفرج يخرجان من رحم الاحزان ،، وهناك انكساراً يأتي بخيبة امل في عز الاعياد .. كلها اقدار الله .. لكنها الكلمة التي تسندك بعمود الحكمة .. واذا تعثرت فعليك ان تقف مع الالم وتخرج كلماتك بكل حكمة .. لتستعد وانت جابراً لخاطر نفسك .. في مواجهة الحياة .. بين احزانها وافراحها ..
وهنا منبع الحوار بعد طول تفكير وعصارة تجارب كثيرة ستجد للالم حورا ورسائل منها ما هو حقيقي وصادق ومنها ما يحتاج الي تفكير ،، هذا صدق الكلام و كلام من واقع الألم
‏أسوأ ما قد يمر على الإنسان أن يحزن من نفسه وعلى نفسه…
ليست الشجاعة أن تحتمل حياة تؤذيك
بل هي القدرة على التخلي عن كل ما يوجعك،،
فوحدتك وأنت مرتاح النفس أهون بكثير من بسمتك الكاذبة وأنت موجوع…،،
فالوحيد الذي يستمر معك طوال حياتك هو أنت فلا تحمله ما لايطيق من التوتر والحزن
وأن تعيش على إرضاء من حولك ليعيشوا على كسر كل ماهو جميل في قلبك..
فعندما يتراكم على قلبك كل شئ وتجد أنك لا تقوى على فعل اي شئ إعتزل الناس واجعل حضور قلبك مع اللّه وسيصلح لك الله كل شئ فلا تقلق فأنت برعاية رب كريم…
وتذكر ان هناك من يهديك الحب دون أن تهديه أي شيء وان هناك من يهديك الوجع بعد أن تهديه كل شيء وهكذا هي الحياة وهؤلاء هم البشر فلا تتعجب…
ولتكن جاهزًا لأي خيبة من أي شخص في أي وقت ودون اي سبب هذه هي الحقيقة
◾️وفي النهاية اقول لكم
اجبرو الخواطر ولاتكسروها وراعو المشاعر ولاتجرحوها وانتقو الكلمات الطيبه وتلطفوا في أقوالكم…
وتذكرو العِشرة ولا تُنكِروها ولا تؤلموا أحدًا وقولو للناس حُسنًا وعيشو أنقياء أصفياء..
فأسوأ ما قد يمر على الإنسان أن يحزن من نفسه وعلى نفسه وتذكروا هذا الكلام جيداً
طاب مساؤكم..