تتنوع الأحداث في منطقة الشرق الأوسط بشكل ملحوظ، مما يترتب عليه تأثيرات اقتصادية واسعة النطاق. يمكن أن تشمل هذه الأحداث النزاعات المسلحة، والاضطرابات السياسية، والتحولات الاقتصادية، والكوارث الطبيعية، وأحداث أخرى. وعلى الرغم من تنوع هذه الأسباب، إلا أن تأثيرها السلبي على الاقتصادات المحلية والإقليمية يظل ملموسًا
إذا كانت الخسائر المتوقعة تبلغ 10 مليارات دولار شهريًا، فإن ذلك يشير إلى حجم الضغط الاقتصادي الهائل الذي يواجهه الإقليم. تلك الخسائر يمكن أن تشمل تراجعًا في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة في معدلات البطالة، وتراجع في الاستثمارات الأجنبية، وزيادة في التكاليف التشغيلية للشركات، وتراجع في الإنتاجية، وتدني في معدلات النمو الاقتصادي
بصفتها رئيسة لجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، يسعى د. يسرى الشرقاوي على الأرجح إلى تسليط الضوء على هذه التحديات الاقتصادية المتنوعة والتأثيرات السلبية التي يمكن أن تنتج عنها. وقد يكون دورها مهمًا في تحفيز الجهات المعنية للتعاون من أجل التصدي لهذه التحديات وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام في المنطقة