علي أبواب مرحلة إقتصادية جديدة
التعليم اساس بناء اقتصاد مستدام
التعليم مدرسة و مدَرّس
لا يختلف اي اثنان بالغان الان علي ان النهضة الحقيقية وبناء الامم والشعوب اقتصاديا لا يمكن ان تُقام نهضته الاقتصادية بلا علم وتقديس العلماء ، وان الحقيقة الراسخة التي لا تقبل الجدل بعد مراجعة مئات الحضارات علي مدار الاف السنين الا وكان العلم هو القاسم المشترك الاعظم وراء بناء هذه الحضارات .. ومن هنا تعالوا نتفق جميعا ان التعليم وجودته ومخرجاته الحالية لا يمكن ان تكون ساعد بناء ومازالت مخرجات العملية التعليمية في مصر بعيدة تماما عن احتياجات سوق العمل وبعيدة كل البعد عن معايير جودة التعليم العالمية وان التقارير الدولية للاسف خلال عام ٢٠٢٣ اكدت اننا خارج نادي المائة لجودة التعليم ، لا الادوات و لا الاليات ولا الوسائل ولا المناهج ولا المدارس والمدرّس كل ادوات العملية التعليمية رغم الميزانيات والموازنات الضخمة الا انها مازالت لا تليق ،،، ونعود هنا لنؤكد ان التعليم كان ومازال وسيظل ” مدرسة و مدرّس” وكل ما عدا وخلا ذلك من وسائل او اطروحات سواء الكلام عن خطط استراتيجية او تطوير مناهج او ادوات مساعدة مثل التابلت او السبورة الذكية كل هذه سُبل ، ودول العالم المتقدم التي اخترعت التكنولوجيا الرقمية والتابلت لم تستغني للان عن تطوير المدرسة والمدرس ومازال التعليم النظامي بنظام اليوم الكامل الطلابي في امريكا ولندن ودبي وهولندا ، لذا اذا اردنا بناء اقتصاد حقيقي فبوسعنا ان نوفر المبالغ والاراضي لبناء المدارس واجور المدرسين وتغيير نظام التقييم للاداء وللاجور واستحداث نظم للقضاء ع الدروس الخصوصية وبهذا ستحقق حلول مكتملة من اتباع الطريق السليم وفق اصلاح مؤسسي مكتمل الجوانب والاركان ، لقد وفرنا تريليونات لكل مشاريع البنية التحتية و١٠٠ مليار لاعادة البنية التحتية التعليمية سهل جدا توفيرها وانتظروا النتائج