Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/hocenews/el-sharkawi.com/wp-content/plugins/elementor-pro/modules/dynamic-tags/tags/post-featured-image.php on line 39

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/hocenews/el-sharkawi.com/wp-content/plugins/elementor-pro/modules/dynamic-tags/tags/post-featured-image.php on line 39

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/hocenews/el-sharkawi.com/wp-content/plugins/elementor-pro/modules/dynamic-tags/tags/post-featured-image.php on line 39

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/hocenews/el-sharkawi.com/wp-content/plugins/elementor-pro/modules/dynamic-tags/tags/post-featured-image.php on line 39

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/hocenews/el-sharkawi.com/wp-content/plugins/elementor-pro/modules/dynamic-tags/tags/post-featured-image.php on line 39

على أبواب مرحلة إقتصادية جديدة “نقطتين وبس ” الدعم

النقطة الأولي

“الدعم”

في عالم الإقتصاديات الحديثة فان هناك العديد من الموضوعات والمجالات التي لابد ان يتم التعرض إليها ، ومن هنا وجب عمل المراجعات والتقييم المنطقي اللازم واعادة النظر في بعض الممارسات والسلوكيات والاجراءات المتعلقة بالدعم وما يخص الحماية الاجتماعية ، لان الأمر ببساطة يرجع في البداية إلى طبقات المجتمع، فاختلاف هذه الطبقات والفئات امر طبيعي ، وان التجربة الاقتصادية الاخيرة لبعض القارات وداخل عدد كبير من الدول خَلُصت إلى الحفاظ على الطبقة المتوسطة وحماية الطبقة غير القادرة او البسيطة ، وهذا الكلام نظريا وتطبيقيا فعلوه وقدموا فيه نماذج متنوعة ومتعددة من العدالة الاجتماعية ، وهنا النقطة الجوهرية والمحورية : ما هو الطريق او الطرق التي يجب ان تتم حتى نستطيع ان نحقق هذا الهدف من خلال معادلات واضحة لا تقبل المراوغة او التأويل وتحقق السيطرة على فساد الدعم الذي ينتشر في دول العالم النامي ويعيق وصول الدعم لمستحقيه، هناك نقاط اساسية اولها : توظيف الآليات الرقمية توظيفا مثاليا، وعمل مشروع قومي الكتروني مدعوما بتشريع قوي واضح من أجل الإدلاء بالبيانات التفصيلية في تعداد عام حديث شامل بمثابة جرد دقيق لكافة الموجودات والموارد على ارض مصر حتى تؤسس قواعد بيانات سليمة يمكن من خلالها إعادة رسم خريطة الدعم وطبيعة الدعم سواء أكان عيني او نقدي لمستحقي الدعم وفئات وشرائح المستحقين، مع ضرورة الخروج من منظومة الدعم العيني وما يشوبها من عوار سواءً في ممارسات الشراء أو التخزين أو النقل والمناقصات والمزايدات وحجم الهدر السنوي ، كل هذا لابد أن يتحول إلى دعم نقدي محفوف بآليات واضحة لصرفه عبر المنظومة المصرفية الدقيقة والعمل على إتاحة المنتجات للإحتياجات وفقاً لمنظومة سعرية منطقية ومحكومة بآليات سوق يعتمد على مرونة
ومساحة العرض من الناحية الانتاجية في مواجهة الطلب.

النقطة الثانية

“السوشيال ميديا والإقتصاد”

لكل ظاهرة أو وسيلة او أداة سواءً كانت طبيعية او صناعية فإن لها تأثيراتها الإيجابية والسلبية على نواحي الحياة الإقتصادية وهنا على الدول والحكومات والشعوب أن تعمل جاهدة على قراءة هذه الظواهر والوسائل والآليات ،والوقوف على مخرجاتها ومدخلاتها والتعرّف على إمكانية زيادة ومضاعفة الجانب الإيجابي وتقليص الجوانب السلبية، فكما أن للسوشيال ميديا العديد من الإيجابيات الإعلانية والتسويقية والترويجية وهذا أمر مهم في قطاعات الأعمال وفي سهولة التواصل الدولي ، كذلك فإن السوشيال ميديا وشركاتها وممثليها وموظفيها ومبرمجوها قد أصبحوا جزءً من الإقتصاد الرقمي والمعرفي الحديث ، وان صناعة ” التعهيد” هي صناعة وليدة لمثل هذه الأنشطة ، إلاّ أن سلبيات وتأثيرات السوشيال ميديا على الدول والشعوب متعددة ومعقدة للغاية فنار السوشيال ميديا يمثل عشرات أضعاف جنتها ، فهي تتمثل في المساهمة بشكل غير مباشر في عزوف الملايين من الشباب عن القطاعات الإقتصادية الإنتاجية واستسهال طريق التربح عبر برامج ” البلوجرز” بالإضافة إلى السعي وراء التريند والشهرة والكسب السريع ،وقد تحول ذلك لحُلم شبابي بين الذكور والإناث وغالباً ما ينتهي بكابوس حيث أن النجاح ل١٪؜ والمكسب السريع يظل هو اداة الانبهار والجذب ،إن شباب وعمال الصناعة والزراعة والخدمات يقضون عشرات الساعات اليومية ليل نهار على مواقع السوشيال ، لتصبح عدد ساعات النوم قليلة
وعدد ساعات عمل بلا انتاجية او تركيز مضاعفة ، انحلال أخلاقي عبر السوشيال ميديا من خلال برامج وتطبيقات متعددة ،لقد أصبح توظيف السوشيال فزاعة امام وعلى رأس اي نظام للموارد البشرية يريد ان يقيم إطار نموذجي صارم لا يتفهمه أو يتماشى معه الموظفون في اي قطاع انتاجي، وعن الآثار السلبية للمشكلات وغرس المفاهيم غير السوية .. حدث ولاحرج ، هدر وضياع الأرصدة في استهلاك الأجهزة ،وإهدار أموال كثيرة في سداد أشتراكات الانترنت واستهلاك اكسسوارات الأجهزة وضياع الوقت اليومي واستهلاك الطاقة الكهربائية، والضغط على شبكات وسرعة الانترنت ، وفوق كل هذا.. الانفلات الأخلاقي ودوامة خطف الشعوب للهاوية ،، وهنا أود ان أشير إلى ان الدول والشعوب التي ترغب في بناء اقتصاد حقيقي عليها وعي وإدراك كيفية تغليب الجانب الإيجابي على الجوانب السلبية في زمن السوشيال ميديا واستخدام كل الطرق والأدوات في ذلك سواءً عبر التشريعات أو الإجراءات الجادة التي تؤدي إلى حسن الاستخدام والتوظيف الأمثل لهذه الظواهر وتعظيم الاستفادة منها لما ينفع الشعوب ومن ثم المجتمعات والاقتصاديات.