Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/hocenews/el-sharkawi.com/wp-content/plugins/elementor-pro/modules/dynamic-tags/tags/post-featured-image.php on line 39

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/hocenews/el-sharkawi.com/wp-content/plugins/elementor-pro/modules/dynamic-tags/tags/post-featured-image.php on line 39

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/hocenews/el-sharkawi.com/wp-content/plugins/elementor-pro/modules/dynamic-tags/tags/post-featured-image.php on line 39

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/hocenews/el-sharkawi.com/wp-content/plugins/elementor-pro/modules/dynamic-tags/tags/post-featured-image.php on line 39

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/hocenews/el-sharkawi.com/wp-content/plugins/elementor-pro/modules/dynamic-tags/tags/post-featured-image.php on line 39

الأهرام إيبدو: نظام الدعم يتعرض لاختلالات عديدة. كيفية علاجه ؟

د. يسري الشرقاوي: هذا صحيح. لنأخذ مثالا. ويتم دعم شرائح استهلاك الكهرباء للأسر المختلفة بمستويات مختلفة، حيث يتم دعم المستوى الأعلى للاستهلاك بواقع 5 إلى 10 قروش لكل كيلووات، بينما يتجاوز الدعم المخصص للشرائح الدنيا جنيهًا واحدًا لكل كيلووات. لكن المعادلة معقدة عندما يتعلق الأمر بدعم الكهرباء. وبالتالي، لدينا عائلات كبيرة استهلاكها مرتفع، ولكن دخلها محدود، وتحصل على الكهرباء بأسعار مرتفعة، في حين أن استهلاك بعض الأسر الميسورة، التي تسكن في أحياء راقية، محدود نظرا لأن الأسرة ليست كبيرة ويحصلون على إعانات أكثر من الأسر الفقيرة.
إن وصول الدعم إلى من يحتاجه فعلاً هو في رأيي أكثر أهمية من مسألة إزالته أو الإبقاء عليه. ولتحديد الأسر التي هي في أمس الحاجة إلى الدعم، نحتاج إلى إنشاء قاعدة بيانات دقيقة. إن الجدل الدائر حول مسألة الدعم يدور دائما حول نفس السؤال: كيفية تخصيص الدعم لمستحقيه، وكيفية تقسيم المستفيدين إلى شرائح بحيث يمكن إعادة توزيع الدعم بشكل أكثر كفاءة. وأعتقد أن هذا أهم من النقصان أو الزيادة في المبالغ المخصصة للدعم.
يجب أن نحدد من يستحق الدعم. هناك من يقدر أن 70 مليون شخص في مصر يستحقون الدعم، وآخرون يخفضون هذا الرقم إلى 50 مليونا، وآخرون يتحدثون عن 18 مليونا. هناك من يستحق الحصول على الدعم الكلي، وآخرون سيحصلون على الدعم الجزئي وآخرون سيحصلون على دعم أقل، حسب دخلهم. وهذا يجيب على سؤال تحويل المنح العينية إلى منح نقدية. ولذلك نحن بحاجة إلى حوار مجتمعي وتشريعات لخلق هذه الأسس وبالتالي توفير آليات تنفيذ التوزيع العادل للدعم. علاوة على ذلك، عند الحديث عن دعم المواد الغذائية، من المهم التحكم في الهدر طوال العملية، بدءًا من الشراء وحتى النقل أو التخزين.
ولتحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي، من الضروري التأكد من وصول هذا الدعم إلى الأسر. وهذه النقاط يجب أن تخضع للحوار المجتمعي وتعديلات تشريعية للوصول إلى حلول جذرية وإيجاد آليات لتنفيذ هذه الحلول.
– لقد غيرت الحكومة بالفعل نظام دعم المنتجات الغذائية والخبز. ماذا تظنون ؟
— اتخذت الدولة خطوات في عملية رقمنة نظام توزيع الدعم الغذائي، لكن هذه التجارب تخضع لمتغيرين. أولا، سعر صرف الدولار مقابل الجنيه والتضخم. أما المتغير الآخر فهو إعادة تقييم هذه التجارب وتحديد عيوبها. على سبيل المثال، وضع نظام توزيع الخبز المدعوم الجديد حداً للطوابير أمام المخابز، لكن تجار الدقيق يواصلون بيع الدقيق المدعوم في السوق السوداء. ويجب أن نرى كيفية ضمان الرقابة لمنع هذه الممارسات التي يقوم بها البعض.
– ما رأيك في دعم الطاقة للصناعات؟
– بعض الصناعات تحصل على دعم الطاقة وخاصة الغاز. لكني أود أن أقترح ربط هذه المنح بعدد معين من المعايير. على سبيل المثال، مستوى الصادرات، أو مستوى الإنتاج أو المكونات المحلية. منح الدعم للمصانع التي تقوم بالتصدير وغيرها.
ويمكن أن ينطبق هذا أيضًا على دعم الطاقة المنزلية، وربطه بمستوى الاستهلاك. على سبيل المثال، يمكننا تقديم إعانة للأسر التي لا يتجاوز استهلاكها للكهرباء مستوى معين. وهذا يمكن أن يحفز المواطنين على ترشيد استهلاكهم للطاقة. نحن بحاجة إلى تحفيز الصناعات بأفكار تسويقية حديثة ومثيرة. ونحن بحاجة إلى توزيع إعانات الدعم بشكل أفضل على أولئك الذين يحتاجون إليها من خلال التحفيز بدلا من التدابير العقابية.