الصمود نحنُ أهلهْ

أيها الباحثون عن الصمودْ، تعالوا أُحدثكمْ عن الصمود ، و شهداء مصر الذين زادوا في الدفاع عنها وعن ارضها وحقوقها ، وعن الذين اعادوا كرامة العرب في “٧٣” ومن فعلها مرّة قادر علي تكرارها عشرات المرّات، قولناها علانية وتحيا مصر الصامدة.
▪️▪️أيها الباحثون عن الصمود ، تعالوا احدثكم عن بطولات ابناءنا شهداء الواجب الذين حموا ارض سيناء في العريش و واجهوا الارهاب الدولي المدعوم من ٧ دول منهم دولتين عظمتين و ثالثة اساس الارhاب في الارض علامة ورمز الاحتلال والطغيان في المنطقة ، وكسرنا شوكتها للمرة الثانية وقضينا علي ارهابهم وحولنا ارض ورمال مصر الي رواسي شامخات وقلاع تنمية ونور ، يشع من قبور الشهداء الي كل ميادين الحرية في العالم.
▪️▪️ارسموا علي حوائط جدران مدارسكم بطولات شهداء مصر ، وقوة رجال جيشها ،حتي تعلموا اطفالكم ان الصمود هنا وان الكرامة والرجولة والشهامة وعز الاسلام ظهر بفجره هنا ، هي مصر التي حمت ارض غزة واهلها وفتحت كل محاورها وطرقها للمدد والعون وفتحت مستشفياتها وبيوتها لكل مغترب ضيف هدموا بيته وشردوا اهله في كل دول الاقليم!!
▪️▪️الي الراغبين في الصمود اقول لكم حاربونا من كل صوب وفج عميق بهجمات الفكر العفن ومازالوا في السوشيال ميديا ونحن لهم بالوعي صامدون، صنعوا ضد مصر وشعبها وجيشها اكبر حملات فتنة وتشكيك وقولنا لهم نحن لها ، نحن لها ، نحن باذن الله لها ،، حاربونا بالنار وبالدولار وبلهيب الاسعار ، وقولنا شعباً وشبابا وشيوخاً وأطفالاً ونساء كلنا لها والعبورالكبير لنا باذن الله .
الصمود علي الحدود ، له اسودا ، وجنود عابرون للسدود ، وابطالاً كلما ارادوا منّا دعماً نزود ، انها مصر صاحبة القضية الابدية ، كنانة الله في ارضه والمكنونة والمحفوظة في السموات العليّا ، ان لم تلتفوا حولها وحول قائد مصر وجيشه فلا حياة قادمة في بلادكم اجمعين ،، انتم في حماية من رب العالمين وجيش مصر الاداة النافذة للحماية كونوا علي يقين ،،ان الدعم منكم ومن حكامكم وجيوشكم هو الداعم للصمود ، اما الحشد علي الحدود فنحن اهله ونعرف معني الصمود ، شكرا لروحكم المعنوية ورسالتكم وصلت واتركوا لنا الحشد والحشود ، اذا رغبتم ان تكونوا داعمين لمصر علي قلب رجلٍ واحد فابدأوا من ميادينكم ومن بيوتكم ومن صفحاتكم وارسلوا حكامكم الشرعيين وجيوشكم وهنا ستدعمون صمودنا ، اما الصمود الرمزي فشكرا لكم فيه علي رسالتكم الرمزية وعودا سالمين واقرأوا صفحات التاريخ من “حطين الي ثلاثة وسبعين” ستعرفون انّا دوما صامدون ومن الله المدد.. وعلي الله توكلنا ورسالتنا وصلت لديهم ” إنَا لمنتصرون”