الفكر بالفكر .. والوعي ينتصر

الفكر بالفكر .. والوعي ينتصر
لا تكوين .. ولا تأثير .. فالاسلام له ربُ يحميه
وسنرد علي من يدعون التنوير ،، بالوعي..الحقيقي
لماذا الانزعاج ؟ التنويرين ظواهر لشخصيات منذ فجر التاريخ والقافلة العقائدية تسير .. والتنويرين ينبحون .. ولله الكلمة العليا .. وفي تصوري ان هذا الملف الذي يبتدعوه تحت غطاء سياسي يستهدف النسيج والهوية الوطنية وسيظهر وينكشف هذا الهدف وليس هدف ديني كما يتصور البعض ،، الهدف هنا ليس هدم العقيدة وانما التوسع في هدم القيم والاخلاق والمبادئ والثوابت الوطنية والادبية ،، وهذا ما ستكشف عنه الايام
لا تخافوا ولا تخشوا ولا تحزنوا ،، فالاسلام نسخة وعقيدة الثوابت لا تقبل التأويل ولا تخشي اي عقول .. فمنذ فجر التاريخ وبذوخ فجر الاسلام وهو يواجه كل هذه الطوائف لكن الرد القوي في القرأن الكريم وفي ايات الذكر الحكيم ،، المحفوظ باذن رب العالمين الكتاب القويم الغني عن التقويم والذي لا قبل المساس سادتي
ان العقيدة الاسلامية والمبنية علي قواعد الاسلام الخمس لا تنوير ولا تأويل ولا تفكير فيها انما هي منطق التسليم والسلام والصدق فيها يرتقي الي الايمان بعد التسليم وبعدما استقر الاسلام في القلب وصدقه العمل وازدادت التقوي المبنية علي الفطرة الحنيفة فلا خوف ولا حزن… اتركوهم لانهم في كتاب تاريخ من ادعوا التنوير لا يوجد لهم تعريف او تصنيف فمنذ اكثر من ١٥٠٠ عام هجري والاسلام يواجه الالاف من الاطياف كله تحت عباءة التنوير ، منهم الملحد ومنهم المشرك ومنهم المشكك وسبحان الله العلي القدير يزداد معهم اعداد الذين يعلنون اسلامهم ويدخلون الدين الاسلامي ،، الاسلام دين ،، والقران الكريم واضح ،، ان الدين عند الله الاسلام ،، والمسيحية واليهودية والاديان السماوية كلها رسالات سماحة ومحبه وتسامح اعترف بها الاسلام في القران الكريم وكل الانبياء والرسل قدموا برسالات واضحه الهدف ولا تحتاج تنوير او تأويل او شعارات يبتدعوها…لا تصنعوا ممن يرتزقون علي حسابكم تحت باب التنوير نجوما وابطال … سيموتوا وسيولون الدبر بالعلم والوعي وليس بالهجوم عليهم او النيل منهم .. اذا ارادوا ان يتحاوروا ف التراث وفي الروايات فاهلا بالعقل واذا ابتغوا غير ذلك .. فالوصية لرسول الله في القران الكريم واضحة في مواجهة كل هؤلاء
” ليس عليك بهداهم”
” انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء”
” وانك لعلي خلق عظيم “
” لو كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من حولك”
ولكي اختتم مقالي دعوني اعود بكم الي رحاب كلمات الله
وأستلهم آيات الله – العزيز الحكيم – حين قال: ” قُلْ آمنَّا باللهِ ومَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ و اسماعيل وإسْحَقَ وَيَعْقُوبَ والأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى والنَّبِيُّونَ مِن رَّبِهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون ” صدق الله العظيم.