وقفات هامة بانوراما

وقفات ،، هامة .. بانوراما!!!
◾️في زحام احداث وتقلبات وضغوط الحياة السياسية والإقتصادية ، لم ينل المنتخب ” الأردني” حقه من الشكر والتحية بالانجاز الكبير العظيم للنشامي في تاريخ كرة القدم الآسيوية ، تحية لنجوم منتخب كرة القدم الاردني على ما قدموه من جهد وعرق وضع إسم بلدهم في مكانه كروية غير مسبوقة.
◾️زيارة الرئيس التركي لجمهورية مصر العربية ، تُعد وفق مفاهيم وأطر العمل السياسي والإستراتيجي زيارة هامة جداً تعكس بدلالات واضحة “ثِقل مركز وإسم وقوة مصر – إرادة قيادتها السياسية وقدرتها على إدارة دفة الأمور – نجاح الدبلوماسية الرسمية – ونجاح للجهاز السيادي المصري الذي يعمل من أجل تحقيق نجاحات ورفع اسم مصر واعادة رسم خريطة للعلاقات تكون مرتكزا أساسيا في منظومة العالم الجديد.
◾️هناك أزمات وتحديات إقتصادية كثيرة ومتشعبة ومتنوعة، ونقص الدولار عمّق الأزمة وأصبح مؤشرا يعكس حجم هذه الضغوط ، لكن مازلت عند رأيي الشخصي ، هناك مفاهيم ادارية بحتة واداء عمل اداري حكومي لا يرتقي لكيفية احتواء الأزمة والتعامل معها ، وفي بعض الأحيان الحلول ” الأمنية ” لا تشكل حلاً كاملاً ، نعم إنها مطلوبة في ردع الخارجين على القانون وحفظ البلاد لكن الإفراط في إستخدامها قد يؤدي للوفاة.. لذا يجب مراجعة الطبيب من حيث الجرعات.
◾️سأظل متمسكا برأيي ، إنني غير مطمئن لا لاتحاد كرة القدم ولا للجهاز الفني الجديد ، وشرحت أسبابي الفنية والإدارية كاملة ، وأن ما حدث من مسرحيات هزلية خلال الأسبوعين الماضيين ، جعلت أخبار الاعلان عن الجهاز الجديد والمؤتمر الصحفي والخلاف في تصريحات :”مع وضد صلاح” ، واستخدام لاعبين قدامي سيئوا السمعة في بعض القنوات الإعلامية لإحداث حالة من إفتعال الخلاف مع صلاح ،كل ذلك ما هو إلا مخططات فاشلة ، لابعاد نظر الجميع عن عقاب المقصرين والفشلة في بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة وإهدار المال العام في ظل أزمة إقتصادية طاحنة .. صدقوني وتذكروا كلماتي: “القادم كرويا سيكون اسوأ مما سبق” .
◾️زيارة الرئيس البرازيلي لمصر في هذا التوقيت تحمل معاني كثيرة ومفاتيح اقتصادية هامة وافاق جديدة ربما في دنيا البريكس يكون هناك دورا هاما لمصر والبرازيل معا ، هناك اوراق كثيرة واهداف ومرتكزات دقيقة في هذه الزيارة الهامة يمكن ان يتم دراستها والاستفادة منها استفادة عظيمة في الجانب الزراعي والصناعي كمحاور بناء اقتصاد فاعل ، ادا كنا راغبين في نقل تجارب الدول في رحلة الصعود
طاب مساؤكم