أعزائي .. أصدقائي .. أحبائي
انتهى المولد،، وتم زفاف الخليفة .. وجئتم بنقيبكم ومجلسه ولكن .. حوار الجالسين على المقهى .. ما زال يهمس في أذني
هل خرج علينا صحفي مهني واحد يوحِّد ربنا بتقرير تفصيلي بأدوات إنفوجراف يشرح إنجازات وأعمال النقابة في الدورة المنتهية.. وهذا كان سيكون عملاً جبّارًا مهنيًّا.. كل ما رأيته قول ما تخفشي .. نقيبنا هو البلشي ،، وآخرون مبروك علينا البلشي
هل تم تداول برنامج عمل وخطة واضحة وجدول أعمال وجدول زمني ومسؤوليات مبنية على رؤية لحل وتطوير مشاكل الصحافة التي تذهب برُمّتها إلى الغروب .. ؟ .. أستحلفكم بالله إذا كان لديكم خطة وفيها محاور تنمية موارد ونقلة نوعية لإدارة نقابة فنيًّا وماليًّا واقتصاديًّا فأرجو تزويدنا بها حتى نشارككم الأفراح ونسعد ونتعلم
مبروك على مصر ديمقراطية إجرائية لعملية انتخابية نزيهة، لكن هل بحث أحد لماذا لم يذهب للانتخابات ما يقرب من ٤٥٪ من الجمعية العمومية ،، هل السبب لوجيستي .. أم عدم قناعة بدور النقابات بصفة عامة في العصر الحديث أم أن النقابة والصحافة عمومًا أصبحت مليئة بالمحاسيب وأن ٤٥٪ يعتنقون فكرًا موحدًا عنوانه ما فيش فايدة
هل .. ما زال وسيظل إفراز الانتخابات لوجوه لمجرد التغيير لأن المرشح الآخر ليس منافسًا عصريًّا أو محسوبًا على أي جهة وهذا أصبح شيئًا لا يقبله العقل الجمعي لدى الشارع المصري ،، وأن عملية صناعة نقيب رجل دولة شبابي مؤثر يستطيع أن يدخل الانتخابات ويكتسحها بشخصيته الإدارية والفنية والوطنية أمرًا أصبح صعب إعداده وبهذا تُسهل مهمة أي شخص آخر .. يشعر العامة من الشباب والصحفيين أنه يمثلهم لمجرد الإحساس والتعبير
حوار كبير ومثير على مقهى في شارع الصحافة ،، ولعل الكثيرين يأخذونه في الاعتبار ويسمعون آراء الجالسين على المقاهي “فهم كُتّاب، وفلاسفة وأصحاب أقلام وآراء .. لكن لا يوجد لديهم علاقات مهنية، يمكن أن تجعل الواحد فيهم – رئيس تحرير صحيفة وموقع وصاحب برنامج تليفزيوني ومذيع ومدير جلسات في مؤتمرات هامة والآخر أكثر مهنية وما زال يبحث عن دفع مصروفات مدارس الحكومة لأبنائه
شكرًا يا شارع الصحافة
وشكرًا يا صاحب المقهى
والمهم من يُحاسب على
المشاريب