هل أتاك حديث دافوس

التمثيل القوي المشرف ، فخر لمصر ودائما وابداً مصر حاضرة باذن الله ، لكن نود ان نقف ونتوقف قليلا ،،ليس بالوفود وحجم الوفود ولا بزخم الحضور ولا بالمقابلات والتصريحات ،، “العبرة بالنتائج” .. ، قلنا ونكرر وسنظل ننادي ..”اغلقوا الباب عاما واحداً علينا وننوي نية خالصة وباجراءات وعزيمة ادارية اجراء الاصلاح الاداري الشامل و الفاعل ولعلنا جميعا نتفق ان خفض الانفاق الحكومي الغير استثماري امر حتمي ، ياسادة…
العالم اصبح يتحدث عن استثمارات ضخمة ، والترويج اصبح امراً متقدماً ، و ليس سفريات وبدلات واجتماعات وطاولات وموائد مستديرة و عروض تقديمية فقط والنتائج ليست جُملاً طويلةً عريضة منمقة تحكي قصص المشاركة ،تحت عنوان ” بيان صادر عن” والايام تمر وننسي ما ينفق حكوميا دونما مراجعة العوائد ،،،، ، علمونا ان لكل مقام مقال ولكل مرحلة اسس ونظام وان التشخيص الجيد للمرض والعرض هو اول الطريق للعلاج الجيد ،، الحديث عن اهمية جذب الاستثمارات نعم امر حتمي ولعلنا نتفق جميعا ان جذب الاستثمارات الاجنبية مشكلتنا فيه داخلياً و ليس في الدعوات والترويج وشد الرحال والحِل والترحال و ليس رخصة ذهبية وشباك واحد وصفقة رأس الحكمة واخواتها ،، انما هو منظومة ادارية متطورة متكاملة تعكس مناخا صحياً للاستثمار خالي من البيروقراطية، يشهد له مستثمرون الداخل والخارج ، ومشاركة مصر في المؤتمر في اكبر بعثة حكومية في تاريخها رغم ظروفنا الاقتصادية القاسية اجتهاد محمود ، لكن اتصور نحتاج وقفة فالانفاق علي السفريات ورحلات الترويج والمشاركة في المنتديات وحدها لاتكفي ، وتعالوا نتساءل واود ان اري مجلسا نيابيا فاعلاً ، يقوم بعمل دراسة مقارنة بين وفد مصر الحكومي من حيث العدد والانفاق والنتائج مع غالبية الدول المشاركة ، اذا كنا نبتغي ان يكون لدينا مجلسا نيابيا ونواب يحافظون علي اموال الشعب والاموال العامة ويحققون ولاء القسم ،، خذوها من ناصح امين علي دراية بالاستثمار الدولي وحركته حول العالم