قراء في المشهد الاقتصادي المصري -السعودي

قراء في المشهد الاقتصادي “المصري -السعودي”
“نحو رؤية مصرية سعودية مشتركة للتنمية المستدامة”
“٥٠ مليار “دولار استثمارات سعودية جديدة ستضخ خلال هذا العام في الاقتصاد المصري … والسنوات القادمة يحتمل مضعفاتها…
في ظل العديد من المغالطات والتكهنات والثرثرة والاخبار السلبية وهناك العديد من الباحثين عن التوتر والمستفيدين من شق الصف وزعزعة العلاقات المصرية السعودية والمتطوعين بضخ الاخبار السلبية ، لكن حقيقة الامر ان الايام القادمة ستشهد تقارب اقتصادي وسياسي واستثماري سعودي مصري غير مسبوق ويعد له الان ، وسوف يعلن بين مصر والمملكة العربية السعودية ، وان العلاقات المصرية الخليجية وتحديدا السعودية هي علاقات عِرق ودم وصهر وتاريخ وقواسم ومصالح مشتركة .. وسوف اكتب هنا تفاصيل عن بعض مما سيخرج للنور قريبا.. وقبل ان أكتب ادعوا الجميع الي التحلي بالفهم ومعرفة الفارق بين الشراكات الاستثمارية الدولية ،، وانظمة حق الانتفاع ،، والفارق بين الحيازة والملكية والسيادة حتي لا ندخل في ثرثرة اعلامية لغوغائية من فرق الجهلة والمتربصون .
◾️المؤشرات تؤكد ان المملكة تعكف علي دراسات وتستعد بكل تأكيد لعهد جديد ورؤية جديدة تنبثق من رؤية المملكة ٢٠٣٠ وهناك تقارب شديد سعودي مصري في خطط التنمية الشاملة ما بعد النفط وهذا سينتج عنه الدخول في مصر. في مجموعة مشاريع شاملة سياحية وزراعية وتعدينية واستحواذات استثمارية للشراكات الأجنبيه عبر صندوقها السيادي الذي يبلغ رأسماله 940 مليار دولار لذا تستعد السعوديه للدخول في مشاريع (عملاقة ) بالسوق المصري بمبدأ ” استثمار دولي ومصالح مشتركة ” .. طرفان احدهما بالأصول والاخر بالتمويل وباحدث نظم الادارة تدور حركة الاستثمارات الدولية أولى هذه الصفقات سياحيه ( بجانب رأس جميله ) وستبلغ قيمتها 20 مليار دولار دفعه مقدمة ،، وغالبا ستكون جزر كامله في نطاق “الغردقة” ، بجانب منطقة حباطة كما ان هناك الحديث والدراسة لصفقات في مشروعات استثمارية محجرية بقيمة 3 مليار دولار في نطاق منطقة الجلالة تقع علي مسافات قريبة جدا من مصنع للرقائق الإلكترونية لذات المنطقة كما ان هناك العمل الجاد للتعاقد علي انشاء منطقة لوجيستية كاملة بسيناء ، باستثمارات مشتركة مع مصر بالقرب من ميناء العريش بنظام حق الإنتفاع ( مش تمليك ) وهو مشروع شديد الاهمية للغاية ، لتنضم لدول اخرى أقامت ذات المشاريع بمصر مثل الصين وفرنسا وروسيا ،، ايمانا من الاستثمار الدولي بأن مصر بتطل على ناصية العالم ومن لا يملك مشاريع لوجيستية بها فهو فاقد للرؤية
◾️بجانب رغبة المملكة العربية السعودية في الحصول على حقوق تشغيل فقط لميناء بالكامل في نطاق سيناء أو قناة السويس ( حق تشغيل مش بيع قبل الغوغائية والثرثرة المتوقعة ) ومشروع لتموين السفن بالطاقة الخضراء بجانب رغبة السعودية لاستصلاح ربع مليون فدان غرب مصر بالقمح والمحاصيل الأخرى التي تحتاجها ( والرقم مرشح للتضاعف ) بجانب الدخول في شراكة بحقول النفط المصرية لتنميتها وزيادة قدرات امكانياتها بالشراكة مع الشركات العالمية وعمل مصانع تجهيز المعادن الخام قبل تصديرها للخارج” تعظيم استفادة مصر من مواردها” ، بجانب رغبتها في الحصول على حق انتفاع وتشغيل و استغلال وانشاءمشاريع للدرع العربي النوبي .. ( وهي منطقة تحتوي على كنوز وثروات مثل الفوسفات والنحاس والذهب وغيرها من الثروات ) وترغب السعودية في عمل 500 مصنع للإستفاده من كل هذه الكنوز في هذه المنطقة الواعدة وهي اهم الصفقات التي يمكن أن نستفيد منها برأسمال مباشر 10 مليار دولار بالتعاون مع 21 شركة مصرية و أجنبيه عملاقه في هذا المجال بجانب رغبتها في شراء حصص داخل معظم الشركات الحكومية في التعدين حتى الخاسرة منها كما ترغب السعودية في الإستحواذ بأي على حصص داخل شركة كيما أسوان التي تنتج بشكل منفرد الماء الثقيل المستخدم في المفاعلات النووية خاصة انها ترغب في بناء 18 مفاعل نووي على أراضيها ( مصر ستبني 8 محطات في الضبعه منهم 4 قيد البناء و 4 بناحية البحر الأحمر ) بجانب محطات طاقة شمسية جنوب مصر وبمنطقة الجلاله ومشاريع الطاقة الخضراء بجانب استكمال الربط الكهربائي بين البلدين لتصدير الكهرباء لدول أسيا عبر الشبكه السعودية
◾️وفي ملف اخر السعودية تعتزم وتدرس دخولها كطرف وسيط وبقوة بين مصر واثيوبيا لتهدئة الوضع بين البلدين وتمتلك ادوات في ذلك قوية للغاية بصفقات كبرى هناك الصفقه ( مهوله ومزهلة ) وقد تصبح نقطة تحول ايجابية للعلاقات بين البلدين .. والإستفاده متبادله لكلا البلدين ولمحور اقتصادي مصري سعودي افريقي جدبد وسوف يحقق رواجا للقطاع الخاص للبلدين …